فرار أكثر من 1800 سجين من سجن في جنوب شرق نيجيريا

عسكريون نيجيريون يجرون دورية في نغامدو في شمال شرق نيجيريا في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 (ا ف ب/ارشيف / اودو مارت)
فرّ أكثر من 1800 سجين من سجن في ولاية إيمو في جنوب شرق نيجيريا فجر الإثنين إثر هجوم شنّه مسلّحون، بحسب ما أعلنت سلطات السجون.
من جهته، أكّد المسؤول عن الاتّصالات في سجون ولاية إيمو، جيمس مادوغبا، تعرّض السجن للهجوم، مشيراً إلى أنّ "الوضع تحت السيطرة" وداعياً السكّان إلى "مواصلة أعمالهم".
وإثر الهجوم فرضت السلطات في ولاية أبيا المجاورة حظر تجوّل اعتباراً من الساعة العاشرة ليلاً وحتى السادسة صباحاً.
وهذا أضخم هجوم يستهدف سجناً في تاريخ البلاد الحديث.
وسارع الرئيس النيجيري محمد بخاري إلى إدانة الهجوم، واصفاً منفّذيه بأنّهم "إرهابيون" و"فوضويون"، من دون أن يّتهم "السكّان الأصليين لبيافرا"، الجماعة الانفصالية التي تنادي باستقلال منطقة بيافرا حيث تقع ولاية إيمو.
وسارعت إيما باورفول المتحدّثة باسم "السكّان الأصليين لبيافرا" إلى نفي أيّ صلة للجماعة الانفصالية بالهجوم على السجن.